الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

انت فى بحر الظلمات

نقلا عن مصراوى

أكدا الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر والشيخ يوسف البدري بعدم مشروعية الاضراب الذي دعت إليه قوي سياسية ومجموعات ناشطة علي الانترنت. ( يعنى انضرب على قفاك يا مواطن منك له بدون تذمر )

واختلف معهما بحسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم الدكتورة سعاد صالح والدكتور منيع عبدالحليم محمود اللذين رأيا جوازه، كصورة من صور التعبير عن الرأي واحتجاجاً علي الغلاء دون الإساءة لحقوق الغير.

وقال الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، إن الإضراب لا يجوز من الناحية الشرعية، لأنه يعمل علي تعطيل المصالح العامة للمسلمين، وهو ما ترفضه الشريعة الإسلامية والأديان السماوية. ( يعنى احنا من بقينا من الفئة الضاله)

وأضاف طنطاوي، في تصريحات خاصة ل"المصري اليوم": "أنا شخصياً ذهبت إلي عملي وذهب كل العاملين في مشيخة الأزهر إلي العمل وأنني أدعو الناس إلي الذهاب إلي عملهم وعدم الاستجابة لمثل هذه الأشياء التي تضر أكثر مما تنفع".

وأشارإلي أن الإضراب يجب أن يكون بإذن من السلطات المختصة، لأنها الأحرص علي المصالح العامة حتي لا يقع الضرر علي المؤسسات والهيئات التي تعمل علي تسيير مصالح الناس.

ورداً علي سؤال عما إذا كان هناك فرق إذا كان الإضراب احتجاجاً علي الغلاء قال شيخ الأزهر: الدولة مسؤولة عن مكافحة الغلاء وهي لا تألو جهداً في ذلك، فهي تعلن جهاراً نهاراً أنها ضد الغلاء وتعمل علي مكافحته ، وعليه فلماذا الإضراب؟!

( يا سلام عليك يا أستاذ اية الحلاوة دة )

واتفق معه الشيخ يوسف البدري، الداعية الإسلامي، مؤكداً أنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه إضراب عن العمل أو مظاهرات لأن كل هذه الأعمال ليس لها سند في الأثر، وعلي الناس أن تذهب إلي العمل ولا تتوقف عن تسيير مصالحها.

وأضاف: لم يحدث علي مدار التاريخ الإسلامي أن حدثت إضرابات أو مظاهرات لا في عهد الرسول، صلي الله عليه وسلم، ولا في عهد الصحابة، ولم نسمع عن أناس أضربوا عن العمل بسبب ارتفاع الأسعار، وإنما كانوا يصلون لله ويرفعون أيديهم بالدعاء إلي الله لرفع البلاء بدلاً من تعطيل العمل.

(يا سلام عليك يا عم الحاج انت بتقارن عهد الصحابة بعهد مبارك)

وأشار البدري إلي أن ظاهرة الإضرابات مستحدثة ومستوردة من الخارج، ولا يجب أن نأخذ المساوئ المناوئة للشريعة ونترك المزايا.


( شفتوا الحلاوة والهنا اللى احنا فية )





ليست هناك تعليقات: